مميزات الرسم

الاتصال بين الإنس زمان

مميزات الرسم

 قديماً يعود تاريخ الرسم لحقبة قديمة إلى ما قبل الزمان الماضي، حيث كان يُعتبر الشكل الأوحد للتواصل بين الإنس، وقد وُجدت الرسومات على جدران الأضرحة، والمزهريات، وجدران البيوت، والأواني وغيرها، فمن أثناء تلك الرسومات تمّ دراسة الزمان الماضي جيداً، ثمّ بات الرسم في الوقت القائم أكثر ذكاءً وتقدماً.

 ترقية الصفات الشخصيّة

 يُساعد الرسم على اكتساب وتنقيح الكثير من الصفات الشخصية عند الرسام، ومن تلك الصفات:التمتّع بعددٍ من الخلايا الدماغية النشطة؛ حيث أوجدت عديدة دراسات أنّ الرسم يؤثّر على الرأس وخصوصاً النصف اليمين له، وهو الجزء الذي يتحمل مسئولية الإبداع والخيال. الاستحواذ على ذاكرة حادة؛ حيث أظهرت دراسة للدكتور أرنولد بريسكي أُجريت على مرضى الزهايمر والخرف، أنّ الرسم شارك في ترقية الذاكرة عند هؤلاء السقماء بنسبة 70%، إضافة إلى تصور الدكتور أرنولد بأنّ الرسم يعاون على تشييد خلايا دماغية حديثة، وتنقيح التمكن من التذكر، حيث نَشرت مجلة (The Quarterly Journal of Experimental Psychology) واحدة من الدراسات التي تمّت بواسطة سلسلة تجارب تطلّبت من الأفراد رسم أو كتابة مكونات محددة، وأظهرت أنّ الأشخاص استطاعوا تذكر المكونات على نحو أفضل عندما تمّ رسمها.

 التعبير عن النفس يعاون الرسم على نحو مباشر على التعبير عن شخصية الرسام أو الفرد الذي يرسم، وهذا عن طريق كيفية سير الخط، كما يشارك الرسم على نحو واسع المدى في التعبير عن المقاصد والمقاصد الفنية، فمن أثناءه يمكن تصوير الأجسام، والفضاء، والعمق، والجوهر، وحتى الحركة.

إرسال تعليق

0 تعليقات